Pages

Sunday, October 30, 2011

قصة الخلق (1- ب): كيف نشأ الكون, ومتى؟

5.     كيف تم بناء الكون؟

[علمياً]

جرى تغير الفضاء "من الغاز والغبار" ذو كثافة خفيفة لتشكيل عناقيد النجوم كما في الشكل التالي:


لترى محاكاة هذه العملية، شاهد محاضرة: "د. جورج سموت على تصميم الكون "على Ted.com [8].

ولكن كيف تبدو بنية الكون؟

نقلا عن: البحث عن القمر المظلم
[9]:

تقريباً, هذا ما تبدو عليه المادة في عالمنا على أكبر المقاييس, خيوط كبيرة من مادة موصولة في شبكة كونية كبيرة، والتقاطعات من شعيرات أكبر وأقوى هي من مجموعات الأكثر كثافة والأغنى بالمادة في كوننا اليوم, مثل تكتلات عناقيد المجرات الفائقة.



ثم, كم عمر هذه العناقيد والنجوم؟

نقلا عن: عناقيد النجوم [10]:

"اذا قمت بدراسة هذا الرسم البياني عن كثب ستلاحظ مقياساً على المحور الرأسي الأيمن يشير إلى عمر الكتلة "cluster" بالسنين. كتلة مثل "h + χ Persei" شابة جدا حيث أن معظم نجومها لا تزال على التسلسل الرئيسي )لم تتحول بعد(. و"Pleiades" كونها اكبر سناً بقليل، لا يوجد لديها نجوم أكثر سخونة من مؤشر اللون 0 (A0 فئة الطيفية) على المحور الأيسر. كلما كان الكتلة أضخم كلما تطور أعضائها بالفعل أكثر خارج التسلسل الرئيسي مثلاً M67، كتلة مفتوحة قديمة جداً لا يوجد لديها نجوم أكثر سخونة من مؤشر اللون 0.4+ على المحور الأيسر. والمهم هو نقطة "الإطفاء" على الرسم البياني حيث الكتلة تتحول عن التسلسل الرئيسي. وكلما تحركنا لأسفل منحنى التسلسل الرئيسي كلما كانت الكتلة أقدم".



خلاصة:

وفقا للرسم البياني أعلاه، فإنه يبين بوضوح أن الشمس هي أقدم نجم في الكون كله، وأن جميع الكتل الأخرى قد تكونت في غضون 6 إلى 2 مليار سنة الماضية فقط.

أي نوع من الجاذبية التي تحمل الكون كله؟[11]

"في كتابه ثلاثة طرق للجاذبية الكمية، ونظرية الكم الفيزيائي لي سمولين يكرس فصل واحد ل "سلسلة كيفية نسج" ويقول حول هذا الموضوع :
... قد يكون الفضاء "منسوج" من شبكة من حلقات... تماما مثل " نسج "  قطعة القماش من شبكة من الخيوط. يقول البروفيسور مارتن ريس العالم في علوم الفضاء والفيزياء الفلكية في كتابه "Our Cosmic Habitat ": وفقا لمفاهيمنا الحالية ، الفضاء الفارغ هي أي شيء بسيط... وعلى نطاق أصغر من ذلك، قد يكون من سلاسل متشابكة مغلية.

  جامعة بيتسبرغ الفيزيائية: كارلو روفيلي يقدم نموذجا منسوج مثل شبكة من أجل تمثيل البنية المجهرية المعمارية للكون.

التوازن في الكون :
حول الضبط المثالي للكون, شاهد الفيديو: الفيزياء إثبات لوجود الله



إختراق الكون

نقلا عن: ما هي درجة حرارة الفضاء؟

لأن المسبار WMAP يقيس التفاصيل الغير متماثلة في الكون بشكل جيد جداً، تم مؤخرا استخدام البيانات لمعرفة ما إذا كان الكون هو محدود ولكن "ملفوف". والذي يعني أن "الكون الملفوف" هو كما في لعبة الفيديو: يبدو بلا حدود، ولكن عندما تتحرك على حافة الجانب الأيسر، تعود الى الظهور على الجانب الأيمن [12].


[القرآن الكريم]

أ - متى تم إنشاء النجوم؟

كل شيء مفسر في الآية التالية :

﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [فصلت:12]

يوضح الله في هذه الآية (بعد سابقتها عن تسارع الكون عندما كان دخان) أنه في اليوم التالي (الخامس): خلق الله السموات السبع وجعل النجوم في هذه السماء (الكون) فقط، وذلك في مدة زمنية تساوي 6 مليارات سنة والتي هي في الأيام 5 و 6 و 7 (حتى عصرنا الحاضر) حسب التقويم القرآني أعلاه, وهذا يتطابق مع الحقائق العلمية في الاعلى عن عمر النجوم.

الآن، دعونا نرى الحقائق التالية من القرآن:

ب - المادة المظلمة في الكون:

لم تأت من المواد الأصلية قبل التضخم ولكن الله خلقها، وتسميته باسم "السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا" هي إشارة الى المادة المظلمة التي تملأ داخل فضائنا, يقول الله تعالى:

﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ [الحجر:85]
﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ﴾ [طه:6]
﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴾ [الأنبياء:16]

(تابع الجزء 2 من هذه السلسلة لمعرفة مصدر هذه المواد المظلمة)

جـ - نسيج الجاذبية الكونية:

يقول الله تعالى:

﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ ﴾ [الذاريات:7]

يصف الله السماء بذات الحبك, وفعل "حَبَكَ" يعني نسج بقوة، يعقد، يربط معاً, واستخدام هذه الكلمة في الآية يمثل التفسير العلمي لجاذبية الكون.

د - شكل الكون:

كونه سقف فوق رؤوسنا مع إنحناء الأطراف من كل الجوانب من جميع الاتجاهات، ومشدود بروابط قوية للغاية:

﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء:32]
﴿ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ﴾ [النبأ:12]
﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [غافر:64]

هـ - بناء الكون:

في الآية التالية تستخدم كلمة (بناء) يعني بناء من كتل متعددة، متشابه في كل أنحائه ومقيد معاً بقوة، ونلاحظ أنه وصف لسماء واحدة فقط وهذا يعني أن السماوات الأخر قد تكون لديها أشكال مختلفة:

﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة22:]

و – توازن الكون:

إن معجزة توازن الفضاء الكامل من دون تغيير طفيف أو "تناقض" في كثافة المادة أو درجة الحرارة أو معدل التوسع, مذكور في الآية التالية:

﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) ﴾ [الملك: 3-4]
ز – استحالة اختراق الكون:

ذكر في الآية التالية أنه من المستحيل أن يخترق الكون من دون إذن الله (سلطان):

﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ﴾ [الرحمن:33]


6 - عجائب الكون

أ - الثقوب السوداء :

[علمياً]

نقلاً عن ويكيبيديا : الثقوب السوداء
[13]:
إن الثقب الأسود هو منطقة من الفضاء الذي تتمص كل شيء حتى الضوء, و هو نتيجة لتشوه بسبب كتلة مضغوطة. وإذا ما تشكل الثقب الأسود، فانه سيستمر في النمو عن طريق امتصاص مواد اخرى مثل الغاز والغبار من المناطق المحيطة به مباشرة, والأشعة الخلفية الكونية دائمة الحضور.

[القرآن الكريم]

لقد ذكر "الثقب الاسود" بالضبط في الآيات التالية:

﴿ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ  (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ﴾ [ التكوير: 15-16]

(خنس) ومنها: التواري والاحتجاب والاختفاء. (الكنس) جمع مكانس.
معنى الآية: يقسم الله بالخنس: وهو المحتجب الغبر المرأي و الجوار الكنس: الذي يكنس ما يجاوره, وهذا ما ينطبق على تعريف الثقب الاسود تماماّ.

ب - النجوم النابضة:
وهي نجوم ممغنطة جداً، وخلال دورانها ينبعث منها شعاع كهرومغناطيسي كما أنها تصدر صوت عالي جداً والتي يمكن الاستماع إليها في الفيديو التالي:




[القرآن الكريم]

و ذكر ذلك في سورة طارق :

﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)﴾ [الطارق:1-3]

والفعل "طرق" يأتي من صوت قرع على الباب، والذي هو نفس صوت النجوم النابضة والتي تميزها عن غيرها من النجوم.

جـ – النجم سيريوس "الشعرى":

الفيديو التالي مثير للاهتمام حول النجم سيريوس، وهو النجم الوحيد المذكور في القرآن الكريم:




د - تضاؤل النجوم:

أو ما يسمى ب "لحظة الموت" للنجوم ، وتبدو كما في الشكل التالي:
ووصفها القرآن خير وصف في الآية التالية:

﴿ فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴾ [الرحمن:37]

كما أوضحت من قبل، عندما يذكر السماء في القرآن الكريم، يمكن أن تعني أي شيء في الفضاء بما في ذلك النجوم أو الكواكب أو الكويكبات، الخ...و في الآية السابقة تعني النجوم.


هـ – مواقع النجوم

بالطبع نظراً لبعد المسافة الكبيرة بين الأرض والنجوم، فعند وصول ضوئها الى الارض بعد رحلة في الفضاء لملايين أو بلايين السنين، يكون النجم قد انتقل من موقعه أو حتى تضاءل، لذلك عملياً نحن ننظر الى مواقع النجوم السابقة وليست الحالية.



[القرآن الكريم]

 أشير الى هذه الحقيقة المذهلة في القرآن الكريم أيضاً في الآيات التالية:

﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ 74 فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ 75  وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ 76 إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ77  فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ 78 لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ 79  تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ 80 ﴾ [الواقعة:74-80]

7 - علامات غير مفسرة بعد :

أ- طرق في الفضاء

تطرق القرآن بشكل واضح الى أن هناك 7 مسارات في الكون فوقنا:

﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴾ [المؤمنون:17]

معنى طرائق: إذا وصفت القَناة بالذُّبُول قِيل قَناة ذات طَرائق، وكذلك القصبة إِذا قُطِعَتْ رَطْبة فأَخذت تَيْبَس رأَيت فيها طَرائق قد اصْفَرَّت حين أَخذت في اليُبْس وما لم تَيْبَس فهو على لوْن الخُضّرة، وقد يُجْمَعُ: طَرائِقَ، وكلُّ أُحْدورَةٍ من الأرضِ، والخَطُّ في الشيءِ
كما يوضح من معاني "طرائق": انها طرق في الارض او انفاق, فهل هذا يرمز الى "الانفاق الدودية" Worm tunnels؟

ب - ثقوب في اكوان أخرى

وجاء في الحديث النبوي المشهور عن الموت، أن الملائكة تفتح نافذة لأرواح الكفار في قبورهم لرؤية مقاعدهم في نار جهنم:
"القاصف فيجلسانه ثم يقولان يا هذا من ربك فيقول لا أدري فيناد من جانب القبر مناد لا دريت فيضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها ما بين الخافقين لم يقلوها يشتعل منها قبره نارا ويضيق قبره حتى تختلف أضلاعه ويأتيه قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب فيقول جزاك الله شرا فوالله ما علمت إن كنت لبطيئا عن طاعة الله سريعا في معصية الله فيقول وأنت فجزاك الله شرا من أنت قال فيقول أنا عملك الخبيث ثم يفتح له باب من نار فينظر إلى مقعده منها حتى تقوم الساعة ". الراوي: البراء بن عازب المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/500 . خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

إذاً، هل هذا "ثقب دودي" بين كونين ؟..

جـ - بوابات الكون

في قصة المعراج, وصل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والملاك جبريل إلى بوابة السماء الأولى (الكون)، كما ورد في الحديث التالي :

بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان - وذكر : يعني رجلا بين الرجلين - فأتيت بطست من ذهب ، ملئ حكمة وإيمانا ، فشق من النحر إلى مراق البطن ، ثم غسل البطن بماء زمزم ، ثم ملئ حكمة وإيمانا ، وأتيت بدابة أبيض ، دون البغل وفوق الحمار : البراق ، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا ، قيل : من هذا ؟ قال جبريل ، قيل : من معك ، قيل : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على آدم فسلمت عليه ، فقال مرحبا بك من ابن ونبي ، فأتينا السماء الثانية ، قيل : من هذا ، قال : جبريل ، قيل : من معك ، قال محمد صلى الله عليه وسلم ، قيل : أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا به ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا : مرحبا بك من أخ ونبي…    الراوي: مالك بن صعصعة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3207 خلاصة حكم المحدث: صحيح

هل هذه الثقوب جديدة التي اكتشفت في الكون وهي ليست الثقوب السوداء، كما ورد في مقالة "هل هناك ثقب في الكون؟" [14] والموضح في الشكل التالي:


أيضا ، عندما سئل الملاك الحارس جبريل عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "
وقد أرسل إليه"، قد يشير أيضا إلى التحول الزمني في الكون حيث أن الملاك الحارس لم يكن يعلم أن زمن النبي قد حان!


علامة مثيرة جدا للاهتمام للغاية...


د-  أبراج السماء

﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ [البروج:1]

ولكن أين هذه الأبراج في الفضاء؟ هل هي نجوم المجرات البعيدة من وسطها؟ كما في مثل الصورة التالية لدرب التبانة:




أو أنها تعني أبراج الغاز التي شوهدت في الفضاء كما في الشكل التالي:



هـ - مقاعد الاستماع في السماء:

جاء في سورة الجن الآيات التالية المثيرة للاهتمام:

﴿ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا 7 وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا  8وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا  9﴾ [الجن:7-9]

ولكن هنا لدينا تساؤلات هامة وتحتاج للتفكر بها:

1- كيف كان الجن قادرين على الوصول إلى سقف الكون (السماء) في هذا وقت القصير؟ (الأنفاق الدودية!).
2- ما هي المقاعد التي تقع بالقرب من سقف الكون، والتي يتمكنوا من سماع (او النظر) الى المستقبل؟ وهل يمكن للانسان الوصول إلى هذه النقطة أيضا؟ (ربما التغير في الزمن!!)..
3 - ما هو نوع النجوم التي ترسل عليهم النيران ؟ (النجوم الراجمة)..

و - النجوم الراجمة:

هل القذف الناري لبعض النجوم متعلق برجم الشياطين؟ كما هو مبين في الشكل أدناه
[15]:



هل هو مثل ما أوضحه الله في القرآن على النحو التالي:

﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك:5]

أخيرا نختم برسالة من الله الى جميع العلماء الذين يرون هذه العلامات بأعينهم خلال دراستهم في علم الفضاء, يقول الله تعالى:

﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 53 أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ 54 [فصلت:53-54]

الحمد لله رب العالمين


References:


[2] All About Science, Big-Bang Theory, An Overview, http://www.big-bang-theory.com/

[3] Wikipedia, Alan Guth, http://en.wikipedia.org/wiki/Alan_Guth


[5] Wikipedia, Shape of the Universe, http://en.wikipedia.org/wiki/Shape_of_the_Universe

[6] Visualize large structures of the universe without effort, http://areu.free.fr/univers/films.php#Here_are_the_films

[7] How Stuff Works, The dark side of the Universe,  http://science.howstuffworks.com/the-dark-side-of-the-universe-info4.htm

[8] Ted/com/talks, George Smoot on the design of the universe, http://www.ted.com/talks/george_smoot_on_the_design_of_the_universe.html

[9] Scienceblogs, The search for Dark Satellite, http://scienceblogs.com/startswithabang/

[10] Australia Telescope Outreach and Education, Star Clusters, http://outreach.atnf.csiro.au/education/senior/astrophysics/stellarevolution_clusters.html

[11] Miracles of Quran, The Skies with Woven Orbit, http://www.miraclesofthequran.com/scientific_112.html

[12] The Straight Dope, What’s the temperature of Space?, http://www.straightdope.com/columns/read/2172/whats-the-temperature-of-space

[13] Wikipedia, Black Hole, http://en.wikipedia.org/wiki/Black_hole

[14] How stuff Works, Is there a hole in the Universe?, http://science.howstuffworks.com/dictionary/astronomy-terms/hole-in-universe.htm

[15] Australia Telescope Outreach and Education, Main Sequence Stars, http://outreach.atnf.csiro.au/education/senior/astrophysics/stellarevolution_mainsequence.html

1 comment:

Abdallah Muslim said...

Thanks brothers, i had a facebook account but didn't use it, still empty. Inshalla, i will try to work on it later on..
regards,

Post a Comment