Pages

Thursday, March 22, 2012

قصة الخلق (2) – نفس جهنم و تغير حرارة الكون

كنت أبحث في الانترنت عن درجة حرارة الكون ووجدت دراسة مثيرة للاهتمام على نوع من النجم المتفجر يسمى "سوبرنوفا". سأقتبس بعض نتائج الدراسات التي أجريت مؤخراً حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات صلة بالكون ودرجة حرارة الأرض وسأحاول الربط بين الدراسات الاربعة الرئيسية.

الأبحاث العلمية حول هذا الموضوع لا تزال جديدة، ولم يحل اللغز وراء سلوك النجم المتفجر حتى الآن، وأنا واثق من أن التفسير الاسلامي سيدهش العلماء.


المقالة مترجمة من النسخة الاصلية باللغة الانكليزية:


عزيزي القارئ، إذا وجدت أن الجزء العلمي جديد بالنسبة لك، يرجى قراءة ملخص المقطع عند نهايته قبل قراءة التفسير الإسلامي.

[علمياً]

البحث الاول: النجم المتفجر سوبرنوفا - نقلا عن ويكيبيديا

السوبرنوفا (النجوم المتفجرة): هو انفجار نجمي بطاقة أكبر بكثير من النوفا وهي مضيئة للغاية وتسبب وابلاً من الإشعاعات التي تتألق لفترة قصيرة في المجرة بأكملها، قبل أن تتلاشى عن الأنظار لمدة أسابيع أو أشهر. خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة يمكن للسوبرنوفا أن تصدر من الطاقة أكثر مما يمكن للشمس أن تصدره في فترة حياتها كلها. الانفجار يطرد الكثير من مواد النجوم في سرعة تصل إلى 30,000 كم / ثانية (10% من سرعة الضوء) محدثة موجة صادمة في الوسط المحيط بين النجوم. هذه الموجة الصادمة تجتاح وتتوسع كقذيفة من الغاز والغبار والذي يسمى بقايا السوبرنوفا.[1]

ونقلا عن ويكيبيديا - نوع "سوبرنوفا أ"

بغض النظر عن التفاصيل الدقيقة للإحتراق النووي، من المسلم به عموماً أن جزء كبير من الكربون والأوكسجين يتم حرقه في نجم "قزم" أبيض إلى عناصر أثقل خلال بضع ثوان فقط، مما يرفع درجة الحرارة الداخلية إلى مليارات من الدرجات. الطاقة الناتجة عن الاحتراق النووي الحراري  (1–2×1044J) هي أكثر من كافية لإذابة نجم بأكمله، وهذا ما يعطى الجزيئات الصغيرة التي تشكل القزم الأبيض ما يكفي من الطاقة الحركية لتكون قادرة على التحليق بعيداً عن بعضها البعض.

النجم ينفجر بعنف مما يحدث موجة صادمة التي عادة ما تكون بسرعة من 5-20,000 كم / ثانية ، أو ما يقرب من 3 ٪ من سرعة الضوء. الطاقة المنطلقة من مثل هذه الانفجارات تسبب أيضا زيادة شديدة في الإضاءة والتي عادة ما تكون قيمتها البصرية المطلقة من نوع النجوم المتفجرة (أ) هي MV  = 19.3- (حوالي 5 بليون مرة أكثر إشراقا من الشمس). [2]


من ويكيبيديا - مشروع دراسة كونيات السوبرنوفا (
SCP):

إن مشروع دراسة كونيات السوبرنوفا هو أحد فريقي البحث اللذين يدرسون احتمال تسارع الكون، وبالتالي تسارع إيجابي للثابت الكوني. ويدعى هذا الاكتشاف "اختراق عام 1998" من قبل مجلة العلوم جنباً إلى جنب مع فريق High-z Supernova ،  والذي حصل على جائزة غروبر في علم الكونيات في عام 2007.

المشروع يستخدم بيانات من الانزياح الاحمر (الضوئي) من السوبرنوفا الفئة الأولى (أ), حيث يقع المشروع في مختبر لورانس بيركلي الوطني ويرأس الفريق الدولي المكون من 31 عضواً من استراليا وتشيلي وفرنسا واسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من قبل شاول بيرلماتر.[3]

[تقرير SCP]

وفيما يلي بعض الاقتباسات المهمة من البحث العلمي: "السوبرنوفا والطاقة المظلمة وتسارع وتيرة الكون", بقلم شاول بيرلماتر: [4]

     قياس تاريخ التوسع الكوني ليست مهمة سهلة, ولكن في السنوات الأخيرة مجموعة متنوعة ومحددة من النجوم المتفجرة نوع (أ), أعطانا لمحة أولى عن ذلك التاريخ وفاجأنا مع منعطف تطور غير متوقع.
      بدا ذروة لمعانها أن يكون موحداً تماماً، وكانت ساطعة بحيث يمكن أن ترى من على مسافات كبيرة للغاية. في الواقع، يمكن للسوبرنوفا أن يكون مشرقاً كلمعان مجرة بأكملها ولبضعة أسابيع.
       أصبح الإتساق في نوع  سوبرنوفا  (أ) أكثر إثارة للانتباه عندما تمت دراسة الأطياف بالتفصيل, لأنها تشرق وتتلاشى بعد حين.
     التماثل الدقيق للنجوم المتفجرة الأولى يعني أنه من اللازم أن يكون هناك آلية مشتركة لتفجيرها.
     يمكن أن ندرس جداول غنية من البيانات الرصدية عن كل إنفجار على حدى, ومن ثم مطايقة بصمات الطيف ومنحنى الضوء لإدراك أن كل تلك السطوع لها نفس الذروة.
     القليل من القيم المتطرفة يمكن أن تستبعد والتي لها سطوع ذروة يختلف اختلافاً كبيراً عن القواعد والمعايير التي تم تحديدها.
         بشكل مفاجئ السوبرنوفا الخافتة كانت أكثر احمراراً من الموجودة في المجرات الحلزونية المائلة للغاية (أو كليهما).
         الباحث السويسري المخضرم "غوستاف تامن" وتلميذه "برونو ليبونجيت" كانوا أول من تحدث عن التماثل المذهل من الفئة الأولى (أ) للنجوم المتفجرة.
         إن قياس معدل التوسع المتغير أيضا تحديد إنحناء الفضاء وتخبرنا عن ما إذا كان الكون محدود أو لانهائي.
         هذا النهج قد جعل من الممكن أيضاً إستخدام تلسكوب هابل الفضائي لرصد منحنى الضوء المتوقع، لأننا يمكن أن نحدد مسبقاً ما مساحته درجة واحدة من الفضاء التي لدينا على نطاق ومجال التصوير لإيجاد المراد من النجوم المتفجرة .
 
ما هو الخطأ مع النجوم المتفجرة الباهتة؟

         الضعف (أو البعد) للنجوم المتفجرة العالية الانزياح-نحو-الأحمر في الشكل 3 كان مفاجأة مثيرة.
         كل ذلك الكتلة يضع بالتأكيد الحد الأدنى لمستوى الضعف الذي يجب علينا أن نبحث عنه للعثور على النجوم المنفجرة الحمراء, ولكنها في الشكل 3 هي أكثر خفوتاً مما هو متوقع حتى بالنسبة لكون فارغ !!
         إن النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات لا يوجد لديه مكان طبيعي لكثافة الطاقة الفراغية المتوسطة التي تتطلبها البيانات الفيزيائية الفلكية, فإن أبسط التقديرات تتوقع طاقة الفراغ 12010 مرة أكبر, (في النماذج الفائقة التماثل، انها "فقط" 5510 أضعاف).
         أن النجوم المتفجرة من تلك الحقبة المتباطئة ينبغي ألا يكون لها هذا تخافت باهت مع تزايد المسافة كما لو أن هناك غبار أو تغييرات جوهرية تطورية سببت هذا التعتيم.


 ملاحقة الطاقة المظلمة المتهربة

         إن الطاقة المظلمة التي أبداها التوسع الكوني المتسارع لا يعطينا تقريباً أي أدلة على هويتها.
      غالباً ما تعبر النظريات واسعة النطاق عن الطاقة المظلمة بالمعادلة المشهورة w = p/r، أي نسبة ضغط الطاقة المظلمة على كثافة الطاقة.
      ونظرا إلى أن كثافة الطاقة المظلمة الآن حوالي ضعف كثافة الكتلة، والقيد الوحيد على نماذج الطاقة المظلمة هو أن يكون w  في الوقت الحاضر أكثر سلبية من –1/2 لجعل التوسع الكوني يتسارع. ومع ذلك، فإن معظم بدائل الطاقة المظلمة للثابت الكوني w هو متغير مع الوقت.
      ولكن مع الخلفية الميكروفية للكون و تصوير جاذبية المجرات والملاحظات الكونية الأخرى، لدينا احتمال اتخاذ الخطوة التالية نحو تلك اللحظة الهامة لإكتشاف النظرية الجديدة المنطقية لحل كل هذه الألغاز الحالية.

 البحث الثاني - تذبذب درجة حرارة الكون

[مشروع المسبار WMAP]

نقلاً عن نتائج سبع  سنوات للمسبار [5]:

     كشف المسبار مع أهمية عالية جدا، إزاحات حرارية ناجمة عن غاز ساخن في عناقيد (مجموعات) المجرات.
        من المتوقع أن تكون درجة الحرارة CMB في اتجاه عناقيد مجرات معروفة أبرد بقليل من متوسط ​​درجة الحرارة CMB، وذلك بسبب التفاعلات بين الفوتونات والغاز في هذه المجموعات. وقد لوحظ هذا التأثير في مجموعة نتائج المسبار والتي توافق مع ملاحظات مماثلة من قبل تليسكوب القطب الجنوبي. كلا الملاحظات على حد سواء هم في خلاف مع استقراء الأشعة السينية من الكتل النجمية (الأشعة السينية تستشعر حجوم أصغر من غاز الكتل من ملاحظات CMB) ومع العديد من المحاكاة الرقمية، التي من الممكن انها تفقد بعض الفيزياء المعقدة للغاز في المناطق الخارجة عن المجموعات النجمية.
         أنتجت MAP اثبات بصري أن نمط الاستقطاب حول البقع الساخنة والباردة يتبع النمط المتوقع في النموذج القياسي.
        تنبأ النموذج القياسي بنمط رابط معين بين درجة الحرارة والاستقطاب حول البقع الساخنة والباردة في الخريطة, كما هو موضح  في الشكل التالي:
 

 البحث الثالث- دورة البقع الشمسية

نقلا عن - دورة البقع الشمسية والمناخ [6]

في الآونة الأخيرة أن تبين أن عدد البقع الشمسية خلال السنوات 1861-1989 يتماشى بشكل لافت مع التغير المتزامن لدرجات الحرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي. وهناك علاقة ترابط أفضل لطول الدورة الشمسية مع السنوات التي تحوي عدد أكبر من البقع الشمسية. على سبيل المثال، كان الوضع غير الطبيعي في درجة الحرارة هو -0.4K  في عام 1890 عندما كان الدورة بطول 11.7 سنة، ولكنه يساوي +0.25K  في عام 1989 عندما كان الدورة هي 9،8 سنوات.

كل هذا يثير سؤالا مهماً عن كيفية تأثير البقع الشمسية على مناخ الأرض, للإجابة على هذا السؤال علينا أن نعرف كيف يتأثر الإشعاع الشمسي الكلي التي وردت إلى الأرض بواسطة نشاط البقع الشمسية.

بديهياً, يفترض أن مجموع الإشعاع الشمسي سينخفض مع زيادة البقع الشمسية (سوداء بصريا) ومع ذلك أظهرت قياسات الأقمار الصناعية مباشرة للإشعاع أن العكس هو الصحيح. هذا يعني أن زيادة البقع الشمسية يؤدي الى المزيد من الطاقة في الغلاف الجوي، بحيث ينبغي ان يرفع درجات الحرارة العالمية.

وفقا للنظرية الحالية، تظهر البقع الشمسية في أزواج كما الاضطرابات المغنطيسية في بلازما الحمل الحراري القريب من سطح الشمس. خطوط المجال المغناطيسي تخرج من بقعة شمسية لتدخل في بقعة أخرى. أيضا، هناك المزيد من البقع الشمسية خلال فترات زيادة النشاط المغناطيسي حيث تنبعث جزيئات مشحونة للغاية أكثر من سطح الشمس مما يئدي الى انبعاث أشعة فوق بنفسجية أكثر وضوحا. القياسات المباشرة غير مؤكدة، ولكن التقديرات تشير إلى أن طاقة الاشعاع للشمس تختلف بنسبة تصل إلى 0.2 ٪ بين قمتي دورة البقع الشمسية. [7]


البحث الرابع: الأشعة الكونية وآثارها على المناخ

نقلا عن ويكيبيديا - الأشعة الكونية [8]

الأشعة الكونية هي جسيمات ناشطة مشحونة دون-الذرية مصدرها الفضاء الخارجي، والتي تؤثر على الغلاف الجوي للأرض وقد تنتج جزيئات ثانوية قد تخترق سطح الأرض وربما أعمق.
التنوع في طاقة الجسيمات يعكس تشكيلة واسعة من مصادر هذه الجسيمات. منشأ هذه الجزيئات من مجموعة عمليات نشطة على الشمس, ومن المحمتل من نجوم أخرى كذلك, كما لأحداث غير معروفة حتى الآن في أماكن أبعد في الكون المرئي. يمكن أن تكون الأشعة الكونية بطاقات أكثر من 2010  EV وهي أعلى بكثير من 1210 او 1310 EV والتي أنتجها العلماء بأجهزة مسرعات الجسيمات.

الأشعة الكونية التي تنشأ في الفيزياء الفلكية خارج المجموعة الشمسية هي مصادر الأولية للأشعة الكونية، وهذه الأشعة الكونية الأولية يمكن أن تتفاعل مع المادة بين النجوم لخلق الأشعة الكونية الثانوية. كما تبعث الشمس أشعة كونية منخفضة الطاقة وهي مرتبطة بالتوهجات الشمسية.
ويأتي المتبقي من نوى ثقيلة أخرى والتي هي منتجات نهائية ووفيرة من تفاعلات النجوم النووية. 

 
[ملخص]
 
نلخص الأبحاث الأربعة في التالي:

         "سوبرنوفا الفئة الاولى" لها سلوك مميز جداً ومتوقع في نوعين رئيسين، واحد أكثر سخونة من الآخر, كما يمكن رسمها على منحنيات ضوئية بدقة.
         "سوبرنوفا الفئة الاولى" لها شدة لمعان إضاءة الأعلى على الإطلاق كونياً (-19.4, +/-0.5) كما هي الأبعد مدى.
         "سوبرنوفا الفئة الاولى" تبعث كمية كبيرة من المواد المظلمة وموجات صدم مؤأيينة والتي يمكن أن تدمر وتذيب نجوماً بأكملها.
         النظريات التي تفسر مثل هذه الانفجارات لا تزال نماذج نظرية فقط, خصوصاً أن الطاقة المطلوبة للانفجار غير متوفرة في نجم واحد فقط.
         البقع الشمسية لها دورة من 11 عاماً مع قمم (صعودا وهبوطا).
         هناك أدلة على تأثر عدد البقع الشمسية ودرجة حرارة الأرض مع موجات الصدمة المؤينة الكون.

[التفسير الإسلامي]

قد يقول قائل كيف أنه من الممكن تفسير مثل هذه الأبحاث العلمية الحديثة التي لم تصل الى نتيجة حتى الآن ببعض التعابير الدينية منذ 15 قرناً، ولكن دعونا نرى التفسير اولاً ومن ثم يمكن للقارئ الحكم عليها بنفسه.

[نار جهنم]

قبل الحديث عن الموضوع الرئيسي، أود أن أذكر الأحاديث التالية والتي تصف نار جهنم:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا. (صحيح البخاري)
لذا، إذا أخذنا درجة حرارة حريق الخشب سيكون بين درجتي حرارة 1000 - 1200 كلفن وبعد ضرب 70 × 1000، هذا يعني أن درجة حرارة النار هو = 70,000 كلفن. ولكن، ما هو الدليل؟

الحديث الثاني:

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ هُوَ ابْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ .(سنن الترمذي)

مع العلم أن درجة حرارة 70,000 كلفن لا وجود لها على الأرض، وحتى درجات الحمم البركانية هي حوالي 700-1200 كلفن فقط, لذلك دعونا نبحث في الفضاء الخارجي، حيث:

درجة حرارة سطح الشمس ما بين 5500 ~ 6000 ك
النجوم الحمراء تكون درجة حرارتها من: 2600 ~ 5250 ك
النجوم البيضاء ودرجة الحرارة من : 5500 ~ 10،000 ك
النجوم الزرقاء ودرجات الحرارة بدءاً من : 10,500 ~ 33,000 ك
درجة حرارة النجوم الداكنة تكون أكثر من 33,000 ك.

وكما هو مبين في الشكل أدناه لدرجة حرارة النجوم، والذي يظهر تماماً نفس الترتيب لإحترار الجحيم كما وصفها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)​​: كانت حمراء ثم بيضاء ثم سوداء، وبالتالي فإن درجة حرارة النار يمكن أن يكون حقيقةً مساوي 70,000 كلفن (كلفن = درجة مئوية + 273).

 
ولكن ما علاقة هذا مع "النجوم المتفجرة فئة الأولى" وتأثيرها على الكون أو في درجة حرارة الأرض؟
أنه موضح في الحديث التالي:

- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ. (صحيح البخاري)

في هذا الحديث يظهر وجود علاقة بين نفس الجحيم الذي هو أحدها حار والآخر أبرد منها كما لها تأثير على المناخ لدينا سواء في الصيف لجعله أكثر سخونة أو في الشتاء لجعله أكثر برودة، والذي يمكن أن يفسر بأنه النوعين المكتشفين من السوبرنوفا الفئة الاولى.

مزيد من المؤشرات في القرآن عن جهنم :

- ونظرا لكون أهل النار هم "أهل الشمال" كما هو مبين في الشكل أعلاه السوبرنوفا الفئة الاولى قد جرى تخصيصها على يسار الكون كما يغطيها الدخان الاسود (المادة المظلمة).

"وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44)" سورة الواقعة

- نار جهنم لها سبعة الأبواب وجاء ذكرها في القرآن 77 مرة ب"جهنم"، وبقسمة 77 / 7 = 11، والذي يساوي 11 عاماً زمن دورة البقع الشمسية.

لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44) سورة الحجر

- خزنة النار هم 19 من ملائكة العذاب، وسطوع "السوبرنوفا 1" هو الحد الأقصى وهو -19.4 (+ / -0.5)!

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) سورة المدّثر

هذا يعني أن ما نشهده في "سوبرنوفا الفئة الاولى" يمكن أن يكون هو نفس أفرج عنه من نار جهنم، ومثل هذه المعلومة لها الفوائد التالية لجميع العلماء الذين يعملون على مشاريع السوبرنوفا ودرجة حرارة الفضاء:

- إثبات ان "النجوم المتفجرة الأعظم" يتم تشغيلها من قبل نفس الآلية (والذي هو حقيقة الجحيم) ولا دخل لها (لنجوم) الأقزام البيضاء.
 
- أن قياسات الضوء الذي يظهر أنهم من خارج عالمنا (جهنم) كان صحيحاً وعدم اضاعة المزيد من الوقت في حساب "W" لإدخالهم في أبعاد الكون.

- ولإن جهنم خُلقت في اليوم السابع، يعني خلال فترة (2) ملياري سنة الاخيرة, ذلك يفسر كيف أن ضوئها هو الأحدث ولكن الأبعد في كوننا.

- تأثير موجات الصدمة المؤينة على درجة حرارة الأرض وعدد البقع الشمسية: إنه ليس من الضروري أن تكون هذه الأشعة تؤثر على الشمس أولاً ومن ثم قد تؤثر على الأرض في وقت لاحق، فإنها يمكن أن تؤثر عليهم معاً في نفس الوقت، ويجب التحقق من ذلك من قبل الباحثين في المستقبل.

- أيضا، وهذا يساعد على الإجابة إذا كان الاحتباس الحراري يتأثر بفعل الانسان أم لا.

- المادة المظلمة المحقنة داخل الكون سواء كانت باردة أو ساخنة هي من دخان نار جهنم، ودراسة مثل هذه المواد سوف يشرح لنا المزيد حول طبيعتها الرهيبة.

- ليست هناك علاقة بين "النجم المتفجرة العظمى" ومصير الكون سواء إن كان سيستمر في التوسع أو يتتقلص الى الوراء، والإجابة على هذا السؤال مذكور في القرآن الكريم أيضا، وسوف يكون مفصلا في وقت لاحق عند شرح "نهاية العالم".

ملاحظة:

كنت أقرأ كتابا التي اشتريتها مؤخراً عن النار ، وعلى صفحتها الاولى هناك الآيات التالية:

لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) سورة التكاثر

الكاتب كان يحاول تفسير هذه الآية بأن جميع الناس سوف يرون نار جهنم يوم القيامة من بعيد، ثم سيرونها عندما يمرون فوقها.

لكن وفقا لهذه المقالة، يمكن أن تفسر هذه الآيات بشكل آخر: إن الله يقول لنا أننا سنرى الجحيم أو أثرها في المستقبل، ومن ثم يوم القيامة سوف نراها يقيناً عن قرب، والله أعلم.

أخيراً, رسالة الى المؤمنين:

هذا هو دليل واضح على أن الجحيم موجودة كما يمكن أن نستشعر أثرها على الكون، لذلك دعونا نسأل أنفسنا ماذا أعددنا لذلك اليوم، عندما نقف جميعاً في إنتظار الحكم على أفعالنا في هذه الحياة، والجحيم يومئذ محيطة بكل البشر ومتشوقة لمعاقبة جميع الذين عصوا أوامر الله, يقول الله تعالى:

كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) سورة الفجر

إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) سورة الملك

وفيما يلي بعض الصور للنجوم المتفجرة العظمى أو "نفس الجحيم" من جوجل:

 
References:

[1] Wikipedia, Supernova, http://en.wikipedia.org/wiki/Supernova

[2] Wikipedia, Type La Supernova, http://en.wikipedia.org/wiki/Type_Ia_supernova

[3] Wikipedia, Supernova Cosmology Project,  http://en.wikipedia.org/wiki/Supernova_Cosmology_Project


[5] NASA, Wilkinson Microwave Anisotropy Probe, Ref: http://map.gsfc.nasa.gov/


[7] The Discovery of Global warming, Changing Sun, changing Climate? http://www.aip.org/history/climate/solar.htm#L_0759

[8] Wikipedia, Cosmic Ray,  http://en.wikipedia.org/wiki/Cosmic_Ray

No comments:

Post a Comment