Pages

Sunday, January 6, 2013

لماذا الإسلام مختلف عن باقي الأديان؟



قد يسأل شخص ما: لماذا دين الإسلام يختلف عن الديانات الأخرى في العالم ؟!!
لماذا نرى ونسمع كثيرا عن الإسلام في كل مكان ؟!...
كل يوم تقريبا نرى شيئا عن الإسلام أو المسلمين أو شيء متعلق بفعل من أفعال المسلمين في وسائل الإعلام ؟!...
في الشارع نرى الاسلام واضح في رجالهم، وبالتأكيد في نسائهم (الحجاب) ...
وعندما نشاهد شخص يقف في شارع، أو في مكتب، أو في مطار يصلي، فإنه سيكون بالتأكيد مسلم ...
وبطبيعة الحال، إذا كان هناك شيء سيء سيحدث، هناك من سيقول حالاً: يجب أن يكون بعض المسلمين وراء ذلك ...

السؤال المهم: لماذا كل هذا الجدل حول الإسلام، لماذا ليس مثل أي دين آخر على وجه الأرض؟

الجواب سهل جدا:

لأن الإسلام ليس دين مثل أي دين آخر على وجه الأرض, أي لا يمكن مقارنة الإسلام بالمسيحية، أو الهندوسية, أو البوذية، أو السيخية أو اليهودية أو الزرادشتية، أو أي دين آخر أبداً.

السيد (X): حقا، ولماذا هذا؟.
لسبب واحد: لأنه دين "الله" سبحانه وتعالى..

السيد (X): أتوقع مثل هذه الإجابة بالتأكيد، ولكن يجب ان تثبت ذلك أولاً ...

"الثأر القديم"

Wednesday, December 12, 2012

معرفة وجود الله بالحواس الثمانية



هذه مقالة كنت نشرتها على منتدى للملحدين باللغة الانجليزية, بعد سؤالي لهم هل تشعرون بوجود الاله, وكانت 90% من اجابتهم انهم يشعرون بذلك رغم انهم لا يؤمنون به !!

لنسأل:  كيف نعرف أن شيئاً ما موجود؟

الحواس الخمس:

الخيارات المتاحة بالنسبة لنا هي كما يلي: إما ان نراه او نلمسه او نذوقه او نسمعه او نشمه ..

مثال بسيط:
إذا رأيت طاولة إلى جانبك إذاً هي موجودة، وإذا تجاهلتها ولم تعتقد أنها موجودة وسرت في طريقها, مما قد تصدمها ومن ثم تقع على وجهك ...
ولكن الأعمى لن يرى الطاولة, ولذلك نقول له إلمسها ومن ثم سيعرف انها موجودة ...
إذا كنت تستطيع أن تسمع ابنك "بدون اي وسيلة" يتكلم في غرفة ثانية، إذاً هو موجود وفي البيت أيضا..
اذا كنا تستطيع شم رائحة حريق، يعني ان هناك نار مشتعلة في منزلك، فأنت لا تستطيع تجاهل ذلك وإلا سوف تحترق ..
ولكن هذا لا يكفي!!

الشمس موجودة، ولكن الأعمى لا يمكن أن يرى ذلك، ولكنها موجودة فكيف يمكننا إقناعه بذلك؟

الادلة العقلية لوجود الخالق الله سبحانه وتعالى ...



كنت قرات سؤال من احد الاخوة عن الادلة العقلية لوجود الخالق سبحانه وتعالى, فقمت بكتابة بعض الادلة وكنت سأكتفي بعشر ادلة فقط ومن ثم وجدت اني كلما كتبت كلما ظهر لي دليل جديد او آية اخرى, فكتفيت بالادلة التالية.. والله اعلم.

1-   دليل السببية:
ان كل فعل يجب ان يكون له سبب وفاعل, فالمواد لا تختلط لتنتج مادة جديدة بدون قوة و بدون فاعل, وكذلك البناء لا ينشأ من مواد بناء بدون عامل يبنيه, وكذلك نتاج الزراعة و النسيج و النجارة و الحدادة و غيرها فكلها بحاجة الى صانع , إذا فمن صانع الكون ؟؟ هو الخالق وهو الله سبحانه وتعالى ..
يقول الله تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) الزمر 62

2-   دليل الخلق (التكاثر و الاحياء  والتكوين):
التكاثر وهو خلط المواد بغير قوانين معروفة وليست قابلة للنسخ وعمل منتج مماثل بأعداد كبيرة, فكيف يُعمل من البذرة شجرة, ومن الشجرة مئات الثمر, ومن الثمر الآف البذر؟ هل يستطيع النجار من خشبة واحدة عمل مئات الاخشاب او الحداد من حديدة واحدة مئات القضبان الحديدة؟ هذا مستحيل ولكن الخالق وحده يستطيع فعل ذلك ..
الاحياء: ومن يستطيع خلق الميت من الحي و من ثم الحي من الميت, كما من بذرة معزولة ومجمدة عشرات السنين, فعندما تزرع في الارض تنتج نبتة حية مرة اخرى, والتي تنتج ألوف من البذر الميتة مرة اخرى..
التكوين: فكيف يُحول الماء والهواء والضوء مع بعض المواد الأولية البذرة الى شجرة ومن ثم ثمرات مختلفة الألوان والاحجام و المذاق. وكذلك الطير تنتج بيض بلا حياة فيه, تحوي سائل بروتيني فقط ومن ثم في غضون ايام يتحول الى طائر صغير.. وكذلك الانسان نفسه يتكون من نطفة ماء فيه سائل بسيط لزج, يتحول في اشهر الى انسان صغير كامل الاعضاء الراس واليدين والرجلين والعيون والاذنين وغيرها من الاعضاء الداخلية ايضا من القلب والرئتان والكبد والكليتان وغيرها من الانظمة الداخلية العصبية والدموية والهضمية وغيرها ..لا يفعل ذلك الا الخالق سبحانه وتعالى..
يقول الله تعالى: (تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب) آل عمران 27.

Monday, May 7, 2012

قصة الخلق (3) - خلق الأرض في 6 أيام ومطابقة تقاويم القرآن والكتاب المقدس والاكتشافات العلمية ...

الفهرس :

1 - جدل حول
عمر الأرض الحقيقي
2 - التقويم العلمي
3 - التقويم الإسلامي
4 - التقويم
التوراتي
5 - فترة السبعة الآف عام !
6 - الدروس المستفادة

--------------------------
1- جدل حول عمر الأرض الحقيقي

تحدثنا من قبل عن خلق الكون وقلنا إن كل يوم من الأيام الكونية يساوي 2 مليار سنة كما في التقويم القرآني.

اكتشفت عندما كنت أكتب عن تشكيل الأرض وفقا لمراجع من القرآن والحديث, إنها لا تتطابق مع الابحاث العلمية, لكنها تطابق في الترتيب.

فوفقاً للقرآن، بدأ خلق الأرض في اليوم الاول، يعني بين فترة 14-12 مليار سنة الماضية، ولكن العلماء يقولون انها تكونت منذ 4.5 مليار سنة فقط، وذلك وفقاً لقياسات أعمار أقدم حجارة تمكنوا من اختبارها.


كنت أريد أن أتوقف هنا والإنتقال إلى صفات الأرض، ولكن بعد البحث إكتشفت 4 حقائق مذهلة,  وهي:
1 - الأكتشافات الأخيرة التي توصلت لها وكالة ناسا: بأن النجوم الأولى تكونت بعد الإنفجار الكبير ومن ثم بقيت لبضعة ملايين من السنين و بعضها لمئات ملايين السنين قبل أن تنطفأ.

فنقلاً عن مشروع المسبار
WMAP من وكالة ناسا:
[تحقيق انجاز آخر مستخلص من بيانات المسبار هو دليل واضح على أن أولى النجوم استغرقت أكثر من نصف مليار سنة لخلق الضباب الكوني.
الفريق العلمي لمشروع WMAP: "لدينا الآن أدلة على أن إنشاء هذا الضباب كانت عملية طويلة وتبدأ عندما كان عمر الكون 400 مليون سنة ودامت لمليار ونصف المليار سنة" ذكر ذلك عضو فريق المسبار "جوانا دينكلي" من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة برنستون، نيو جيرسي, "هذه القياسات أصبحت ممكنة في الوقت الحاضر مع مشروع المسبار WMAP ".] [1]

Thursday, March 22, 2012

قصة الخلق (2) – نفس جهنم و تغير حرارة الكون

كنت أبحث في الانترنت عن درجة حرارة الكون ووجدت دراسة مثيرة للاهتمام على نوع من النجم المتفجر يسمى "سوبرنوفا". سأقتبس بعض نتائج الدراسات التي أجريت مؤخراً حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات صلة بالكون ودرجة حرارة الأرض وسأحاول الربط بين الدراسات الاربعة الرئيسية.

الأبحاث العلمية حول هذا الموضوع لا تزال جديدة، ولم يحل اللغز وراء سلوك النجم المتفجر حتى الآن، وأنا واثق من أن التفسير الاسلامي سيدهش العلماء.


المقالة مترجمة من النسخة الاصلية باللغة الانكليزية:


عزيزي القارئ، إذا وجدت أن الجزء العلمي جديد بالنسبة لك، يرجى قراءة ملخص المقطع عند نهايته قبل قراءة التفسير الإسلامي.

[علمياً]

البحث الاول: النجم المتفجر سوبرنوفا - نقلا عن ويكيبيديا

السوبرنوفا (النجوم المتفجرة): هو انفجار نجمي بطاقة أكبر بكثير من النوفا وهي مضيئة للغاية وتسبب وابلاً من الإشعاعات التي تتألق لفترة قصيرة في المجرة بأكملها، قبل أن تتلاشى عن الأنظار لمدة أسابيع أو أشهر. خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة يمكن للسوبرنوفا أن تصدر من الطاقة أكثر مما يمكن للشمس أن تصدره في فترة حياتها كلها. الانفجار يطرد الكثير من مواد النجوم في سرعة تصل إلى 30,000 كم / ثانية (10% من سرعة الضوء) محدثة موجة صادمة في الوسط المحيط بين النجوم. هذه الموجة الصادمة تجتاح وتتوسع كقذيفة من الغاز والغبار والذي يسمى بقايا السوبرنوفا.[1]

Sunday, October 30, 2011

قصة الخلق (1- ب): كيف نشأ الكون, ومتى؟

5.     كيف تم بناء الكون؟

[علمياً]

جرى تغير الفضاء "من الغاز والغبار" ذو كثافة خفيفة لتشكيل عناقيد النجوم كما في الشكل التالي:


لترى محاكاة هذه العملية، شاهد محاضرة: "د. جورج سموت على تصميم الكون "على Ted.com [8].

ولكن كيف تبدو بنية الكون؟

نقلا عن: البحث عن القمر المظلم
[9]:

تقريباً, هذا ما تبدو عليه المادة في عالمنا على أكبر المقاييس, خيوط كبيرة من مادة موصولة في شبكة كونية كبيرة، والتقاطعات من شعيرات أكبر وأقوى هي من مجموعات الأكثر كثافة والأغنى بالمادة في كوننا اليوم, مثل تكتلات عناقيد المجرات الفائقة.


قصة الخلق (1- أ): كيف نشأ الكون, ومتى؟

الفهرس:

المقدمة ، توضيح ، تقدير
1.     من الذي خلق الكون ، ومتى بدأ ؟
2.     كيف تم إنشاؤه؟ هل "نظرية الانفجار الكبير" صحيحة ؟
3.     خلق الأكوان
4.     تمدد الكون وتسارعه, وموقع الأرض
5.     كيف تم بناء الكون؟
6.     عجائب الكون:
-  الثقوب السوداء, النجوم النابضة, نجم الشعرى, موت النجوم, مواقع النجوم.
7.     آيات غير مفسرة حتى الآن:
- طرق في الفضاء، وثقوب بين الأكوان، بوابات الكون، أبراج السماء، كراسي السمع في السماء (محطات)، نجوم الراجمة.

مقدمة:

الله
عز وجل هو السلطة المطلقة وهو الذي خلق الكون كله؛ السماوات والأرض وخلق البشر وهو الإله الذي يستحق أن يعبد. يدعي المسلمون بأن الله هو وحده الذي أنشأ الكون كله، وهو الذي أنزل آخر كتبه "القرآن الكريم" على آخر رسله محمد (صلى الله عليه وسلم).
هناك العديد من الآيات في هذا الكتاب المقدس "القرآن الكريم" التي تشرح كيفية خلق الكون، وبما أن العلم تقدم كثيرا في موضوع بداية الخلق، فقد أصبح بإمكاننا المقارنة بين آيات القرآن والحقائق العلمية، فاذا تطابقت فعندها إذنأ وبلا شك: يكون الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد الذي لا اله الا هو.
مع العلم أن القرآن ليس كتاب "علوم" ولكن كتاب "آيات", وقد بين الله لنا فيه معجزات خلق الكون.

ملاحظة:

بالنسبة لمن لا يعرف القرآن وتفسيره، فهو ليس كتابا بشرياً ولكنه كلمات الله، ولفهم ما المقصود من كلماته بطريقة صحيحة، يجب معرفة ما يلي :
- كل كلمة في اللغة العربية قد تعني عدة معاني، ولكن معنىَ واحدَ فقط يجب أن يتناسب مع المعنى الكامل للآية.
يمكن توضيح معنى الآية بآية أخرى أو بحديث النبوي أو بتفسير من أصحاب النبي.
- كل حرف في الكلمة نفسها هو جزء من اللغز (العلامة)، معنى ذلك أن الكلمة في صيغة المفرد يختلف معناها عن الكلمة في صيغة المثنى أو الجمع أو الماضي أو الحاضر أو ​​المستقبل، كل حالة قد تعطي معنى آخر.
-  عبارة "السموات والارض" في القرآن الكريم قد تعني عدة معاني، على النحو التالي:
"السماوات والأرض" تعني السماوات أو الأكوان السبعة -      
"السماء الدنيا" تعني الكون الذي نعيش فيه -        
"السماء" قد تعني الغلاف الجوي للأرض، أو أي شي له صلة بكوننا -        
"سماء" تعني طبقات الغلاف الجوي للأرض  -      
"الأرضين"  تعني الكواكب التي تشبه كوكبنا، أو الأرض في كل من الأكوان السبعة  -      


والله أعلم.